بعد أحداث عام 2013، اعتقلت السلطات المصرية عددًا من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، منتهكةً بذلك الحق في حرية التعبير والتجمع السلمي. إلى جانب ذلك، صدرت أوامر بحظر السفر وتجميد الأصول ضد عدد من منظمات حقوق الإنسان، وتعرض مئات المدنيين والصحفيين والنشطاء للاختفاء القسري والاحتجاز التعسفي. وتبقى الأوضاع في السجون ومرافق الاحتجاز خطرة، حيث يعاني السجناء من ممارسات واعتداءات تمس حقهم في الحياة والسلامة الشخصية، مثل الإعدام و الضرب، والتغذية القسرية، والحرمان من الزيارات العائلية أو التواصل مع المحامين.