جنيف- أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم عن تحديد موعد الإعلان عن الأعمال الفائزة في مهرجان "الأورومتوسطي لأفلام حقوق الإنسان القصيرة".

   منذ الإعلان عن إطلاق المهرجان، تلقى الأورومتوسطي ومنصته الإعلامية الحقوقية "هيوميديا" أكثر من 120 فيلمًا يناقش قضايا حقوقية مختلفة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تركز الجزء الأكبر منهم على تسليط الضوء على معاناة المدنيين في مناطق النزاع.   

"نيكول كماتو"، عضو لجنة التحكيم

 

وذكر المرصد الأورومتوسطي ومقره جنيف أنه تقرر تنظيم مراسم الإعلان عن الأعمال الفائزة من خلال فعالية عبر الانترنت، حيث كان من المقرر عقد الحفل الختامي للمهرجان في العاصمة اللبنانية بيروت، لكنه وبسبب الأوضاع السياسية والأمنية، وفي ظل الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا المستجد، فإنه سيتم الإعلان عن الأفلام الثلاثة الفائزة يوم الإثنين الموافق 20 يوليو عبر المنصات الإلكترونية للأورومتوسطي، وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت بيروت.

وقالت "نيكول كماتو"، عضو لجنة التحكيم، إنه ومنذ الإعلان عن إطلاق المهرجان، تلقى الأورومتوسطي ومنصته الإعلامية الحقوقية "هيوميديا" أكثر من 120 فيلمًا يناقش قضايا حقوقية مختلفة في منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما تركز الجزء الأكبر منهم على تسليط الضوء على معاناة المدنيين في مناطق النزاع.

وأضافت "كماتو" أنه تم عمل تقييم شامل للأعمال المقدمة من قبل لجنة تحكيم متخصصة تضم في عضويتها نخبة من صنّاع الأفلام والمنتجين والنشطاء والصحفيين في مجال حقوق الإنسان، والتي خلصت إلى ترشيح 13 فيلمًا للمرحلة النهائية. أما الافلام التي وصلت الى المراتب الأولى فقد تم الأخذ بالاعتبار تميزها وسلاسة سردها وجودة المادة البصرية والصوتية.

وسيتم الإعلان عن الأفلام الثلاثة الفائزة في المرحلة النهائية من التقييم، حيث ستكون قيمة الجوائز على النحو الآتي:

المركز الأول: 3000 يورو.

المركز الثاني: 2000 يورو.

المركز الثالث: 1000 يورو.

أما الأفلام التي لم يحالفها الحظ في الترشح للنهائيات، فسيتم عرضها عبر منصة "هيوميديا" المنبثقة عن المرصد الأورومتوسطي، والهادفة إلى رفع الوعي بقضايا حقوق الإنسان من خلال الإعلام الرقمي.

ويهدف المرصد الحقوقي الدولي من خلال المهرجان إلى تكريم وتقدير جهود صُنّاع الأفلام والصحفيين والفنانين والنشطاء الذين يعبّرون بأعمالهم الفنية عن قضايا حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا، ويعالجونها بطريقة درامية يسهل من خلالها على الجمهور فهم الصورة الحقيقية لما يجري من انتهاكات في تلك المناطق.