جنيف- أعلن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ضمَّ ستة أعضاء جدد إلى مجلس أمنائه، معربًا عن ثقته في الإضافة النوعية التي سيشكلها الأعضاء الجدد المتخصصون في مجالات القانون الدولي ودراسات المرأة والعلاقات الخارجية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية.
وقال المرصد الأورومتوسطي – مقره جنيف – إن من بين الأعضاء الجدد السيد سيلسو أموريم، وزير خارجية البرازيل الأطول خدمة (1993-1994 و2003-2010) والذي يرأس الآن منظمة "يونايتد" (مبادرة صحية عالمية تعمل على الوقاية من الأمراض الخطيرة وتشخيصها وعلاجها في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط)؛ والبروفيسورة البريطانية كريستين تشينكين، أستاذة فخرية في القانون والمدير المؤسس لمركز السلام والأمن للمرأة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية؛ والأستاذة الفلسطينية الأمريكية نورا عريقات، الباحثة القانونية والمحامية في مجال حقوق الإنسان، ومحررة مجلة "جدليّة"، وهي مجلة إلكترونية عن الشرق الأوسط.
أعضاء مجلس الإدارة الجدد لديهم خبرة واسعة وفريدة في مجال حقوق الإنسان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، وسيساعدون في إطلاق العنان لإمكانات المنظمة، وتوسيع نطاق وصولها ومصداقيتها في الساحة الدولية
د. رامي عبده، مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي
ويترأس مجلس أمناء المرصد الأورومتوسطي البروفيسور الأمريكي ريتشارد فولك، الأستاذ الفخري للقانون الدولي في جامعة برينستون والذي عينه مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في عام 2008 مقررًا خاصًا بشأن "حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967" لمدة ست سنوات.
وقال فولك بهذه المناسبة أن "كل عضو من أعضائنا الجدد سيعزز قدرة المجلس على تقديم توجيهات مهمة تحكم عمل الأورومتوسطي، بالإضافة إلى تعزيز بروز المنظمة التي تعمل على فضح انتهاكات حقوق الإنسان بين الشعوب المحتلة والمضطهدة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال افريقيا".
من جانبه، أوضح مؤسس ورئيس المرصد الأورومتوسطي دكتور رامي عبده أن "أعضاء مجلس الإدارة الجدد لديهم خبرة واسعة وفريدة في مجال حقوق الإنسان ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا، وسيساعدون في إطلاق العنان لإمكانات المنظمة، وتوسيع نطاق وصولها ومصداقيتها في الساحة الدولية.
وأضاف عبده "أنّ توسيع مجلس أمنائنا اليوم يعكس تجديد التزامنا بالموضوعية والشفافية والدعوة الدؤوبة لحقوق جميع الناس في أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط".
والمرصد الأورومتوسطي هي منظمة غير ربحية يقودها الشباب وتدافع عن حقوق جميع الأشخاص في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وخاصة أولئك الذين يعيشون تحت الاحتلال أو الحرب أو الاضطرابات السياسية والذين نزحوا بسبب للاضطهاد أو الصراع المسلح."